ازدحمت أنظمة ​الموارد البشرية​ الآلية "HR" في "​أمازون​" بطلبات الإجازات المرضية و​الأجور​ المتأخرة بعد تفشى "COVID-19"، وأفاد تحقيق أجرته "​بلومبرغ​" أن بعض العاملين في الشركة، الذين أصيب الكثير منهم بفيروس "كورونا"، غير قادرين تقريبًا على التواصل مع قسم الموارد البشرية الآلى بشكل كبير.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "​ديلي ميل​" البريطانية، بدلاً من التعامل مع الموظفين البشريين، أفادت وكالة "بلومبرغ" التي قابلت ستة موظفين يعملون في مستودعات من إنديانا إلى ​نيو جيرسي​، أن العمال قد أمضوا ساعات على الهاتف واضطروا للتعامل مع ​روبوتات​ الدردشة المصممة لتلبية الطلبات تلقائيًا.

ونتيجة لذلك، بدأ نظام ​امازون​ الآلي بشكل خاطئ فى تنفيذ إجراءات إنهاء العمل لبعض الموظفين الذين يعانون من المرض أو يتعافون من "COVID-19" بدعوى عدم حضورهم بمواعيد العمل.

وأخبرت واحدة من الموظفين بلومبرج أن نظام الشركة وضعها ​بطريق​ الخطأ في إجازة غير مدفوعة الأجر بعد أن طلبت تعويضها عن وقت المرض بسبب تشخيصها بـ"COVID-19".

كما أنه وفقًا للموظفين العاملين في قسم الموارد البشرية في أمازون، فقد تزايد الخلل بسبب هدف أمازون المتمثل في تقليل القوى العاملة البشرية للتركيز بشكل أكبر على الأتمتة.