أظهرت بيانات أولية أن النمو الاقتصادي في ​روسيا​ تباطأ إلى 1.6% في الربع الأول قبل أن ينزلق إلى ركود متوقع في الربع الثاني بسبب إجراءات العزل العام الرامية لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتلقى ​اقتصاد روسيا​ ضربة مزدوجة من جائحة فيروس كورونا، التي أصابت نشاط الكثير من الشركات بالشلل، ومن هبوط حاد في الأسعار العالمية للنفط وهو أهم صادراتها.

والتقديرات المبدئية التي نشرتها هيئة الإحصاءات الاتحادية يوم الثلاثاء أقل من متوسط التوقعات البالغ 1.9% في استطلاع أجرته "​رويترز​" بين محللين وأقل من النمو المسجل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2019 والذي بلغ 2.1%.

وقبل تفشي فيروس كورونا كان من المتوقع أن يتسارع النمو الاقتصادي في روسيا في 2020 بعد أن بلغ 1.3% في 2019، بفضل برنامج ​الإنفاق العام​ للحكومة الجديدة.

وقال البنك المركزي إن اقتصاد روسيا المعتمد على ​السلع الأولية​ ربما ينكمش بما يصل إلى 8% على أساس سنوي في الربع الثاني وأن يهبط ما بين 4 إلى 6% للعام 2020 بكامله.

وللتخفيف من صدمة ​الانكماش الاقتصادي​ خفض البنك المركزي ​سعر الفائدة الرئيسي​ بمقدار 50 نقطة أساس في أواخر نيسان ووعد بالنظر في خفض قدره 100 نقطة أساس في حزيران.