كشفت دراسة حديثة، أن أكثر من ربع مقاطع ​فيديو​ "COVID-19" باللغة الإنكليزية الأكثر مشاهدة على "​يوتيوب​" تحتوي على معلومات مزيفة أو مضللة، وحذر الخبراء من أن الأخبار المزيفة عن "COVID-19" تصل إلى عدد أكبر بكثير من الناس من أي جائحة سابقة، مع احتمال التسبب في أضرار كبيرة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "​ديلي ميل​" البريطانية، تتوفر المعلومات الدقيقة التي تقدمها الهيئات الحكومية والخبراء على نطاق واسع على موقع "يوتيوب"، ولكن يصعب في كثير من الأحيان فهمها وتفتقر إلى الجاذبية الشعبية، مما يعني أنها لا تحقق نوع الوصول الذى يصل به المحتوى المضلل.

وأظهر بحث سابق أن "يوتيوب" كان مساعد وفي نفس الوقت عائق فى أزمات الصحة العامة، على سبيل المثال، خلال جائحة ​إنفلونزا​ الخنازير وتفشي الإيبولا وزيكا، وحذر الباحثون منذ نشر هذه الدراسات من أن الانتشار السريع لوسائل التواصل الاجتماعي قد غير المعادلة.