أشار رئيس ​جمعية تجار جونيه​ وكسروان الفتوح سامي عيراني، إلى "ان التقلبات الحادة في سعر ​الدولار​ ستسبب ​الركود الاقتصادي​ وحالات ​افلاس​ واخلاء محلات ومؤسسات تجارية وتحجيم كبير للاسواق"، وطالب الحكومة "بتحمل مسؤولياتها وان تمسك بالقرار المالي وتوقف انهيار الليرة امام الدولار تجنبا لانهيار البلد الذي سيؤدي الى قيام ثورة جياع".

ورأى عيراني، في تصريح: "ان قرار المجلس الأعلى للدفاع باعادة العمل التدريجي للقطاعات وفق مراحل زمنية لاقى استحسانا وقبولا لدى التجار، ولكن في المقابل أوقعهم في إرباكات وما ترتب عنها من انعكاسات سلبية"، مشيرا الى "ان اصحاب المحال والمؤسسات التجارية، يتساءلون على اي سعر بالليرة اللبنانية يجب ان يعاودوا تسعير بضائعهم، سيما وان مشترياتهم بغالبيتها هي بالدولار الاميركي وغيرها، مع العلم ان وزارة الاقتصاد والتجارة تمنع عليهم التسعير والتعامل الا بالليرة اللبنانية".

وقال: "هل البديل من ال​استيراد​ هو التحول نحو الصناعة المحلية، مع العلم وحسب الاحصاءات فان 75% من المصانع قد توقفت عن الإنتاج بفعل عدم القدرة على استيراد المواد الأولية بسبب حجز ​المصارف​ لأموالهم ومشاكل الإنتاج والتصريف".