أكد وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، أن الأولوية هي للوقوف إلى جانب النقابات الزراعية والمزارع و​المستهلك​ في آن واحد.

وقال خلال استقباله في دارته في بلدة تمنين التحتا، وفدا من النقابات الزراعية ومصدري ومستوردي ​الفواكه​ والخضار، إنه سيقدم لهذا القطاع كل الامكانات اللازمة، وأضاف أن هناك أزمات يتعرض لها هذا القطاع في ظل ارتفاع سعر صرف ​الدولار​ الذي يهدد القطاع الزراعي في ​لبنان​، بسبب ​استيراد​ البذور و​الأسمدة​ بالعملة الصعبة.

وأشار إلى العمل على المواكبة والمتابعة، وتقديم كتاب مفصل لرئيس الحكومة لمعاملة القطاع الزراعي أسوة بسائر القطاعات، من أجل الحصول على الدولار بالسعر الرسمي فيما يخص القطاع الزراعي بهدف تأمين ​الأمن الغذائي​ للمواطن،

وأعلن وزير الزراعة، تواصله مع وزير الاقتصاد راوول نعمة، الذي أكد إحالة ملف القمح الى الجهات المعنية لتسهيل عملية الدفع في القريب العاجل.

وتابع مرتضى: "نعمل على متابعة ملف إيدال من أجل دفع المستحقات عن الأعوام السابقة، ونتابع هذا الموضوع مع وزارة المال كي يصار الى الدفع بأقرب وقت ممكن".

وأضاف: "سنبقى إلى جانب المزارعين، لكننا في الوقت نفسه سنحافظ على المواطن والمستهلك، ولن نتسامح أبدا بأن يحصل البيع بطريقة عشوائية في ظل الظروف الصعبة، فمصلحة المستهلك لدينا هي خط أحمر، ولن نسمح لاحد أن يتلاعب بلقمة عيش المواطن".