حقق الدّولار الأميركي، مكاسباً مع عودة المستثمرين الإقبال على الملاذات الآمنة، مما أفقد ​العملات​ المرتفعة المخاطر بعض المكاسب التي حققتها، وذلك بفضل آمال بتباطؤ أزمة فيروس "كورونا" في ​أوروبا​ و​نيويورك​.

وصعدت العملة الأميركية مقابل معظم ​العملات الرئيسية​، بعد يوم من تكبدها أسوأ انخفاض مقابل سلة من العملات في نحو أسبوعين.

ولم يكن هذا كافياً لتعويض الخسائر التي تكبدها ​الدولار​ في الأيام الأخيرة، لكنه جاء بعد نهاية جلسة سلبية في وول ستريت أمس الثلاثاء ومع انتهاء ارتفاع في أسواق الأسهم الآسيوية استمر على مدى يومين.

وكانت أكبر مكاسب للدولار مقابل نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي الشديدي التأثر بالمخاطر واللذين تراجعا نحو 0.4 %.

وارتفع الدولار مقابل الجنيه ​الاسترليني​ و​اليورو​ و​الين​ والفرنك السويسري. ويقتفي الدولار منذ شهر الآن بشكل وثيق الإقبال على المخاطرة إذ يتدافع المستثمرون والشركات الذين يخشون الأسوأ لشراء العملة الأميركية.