أعلن وزير الصناعة عماد حب الله أن "الحكومة الحالية أتت من وجع الناس الذين طالبوا بالتغيير. ومن واجبنا أن نمثل الناس الذين نزلوا الى الساحات والذيم بقوا أيضاً في بيوتهم. ولكن لا احد منا كان متوقعاً مدى السوء الذي كان الوضع عليه على محتلف الصعد، بدءاً من ​الفساد​ والرشوة والهدر والتهريب والتهرّب. وبدأنا نتعامل مع وضع مأساوي، مالياً واقتصادياً ونقدياً واجتماعياً. ومع تفشّي ​فيروس​ الكورونا، زاد الطين بلة. فالموازنة منتهية لا شيء فيها، وقسم كبير من الشعب تحت حدّ ​الفقر​، وبحسب ​البنك الدولي​ ستصل النسبة هذا العام إلى 41%".

وتحدّث عن الآلية الجديدة التي تتّبعها الحكومة لاعداد دراسة البيانات واللوائح المتعلقة بالناس المحتاجة، بعدما اكتشف وزير الشؤون الاجتماعية أن الاحصاءات القديمة عن العائلات المحتاجة كانت ملغومة، مشيراً الى ان توزيع مبلغ الـ 400 الف ليرة المخصّص للعائلة الواحدة سيتمّ عبر الجيش، ووفق تدقيق وزارة الشؤون وبالتنسيق أيضاً مع المجتمع الأهلي والبلديات والمخاتير، وفي حال شعر أحد بالغبن ولم يأخذ حقه، فالباب مفتوح للتصحيح.

وتعليقاً على سلّة التعيينات المطروحة غداً في ​مجلس الوزراء​، قال الوزير حب الله:" سنقوم بما يجب بالنسبة الى التعيينات، وأنا لن أدعم تعييناً لا يراعي الكفاءة واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، وزملائي الوزراء بهذا الاتجاه. التعيينات المطروحة غداً هي الاكثر اهمية للسنوات المقبلة لأنها تؤسس لمستقبل ​لبنان​ الواعد.

وأكد الا خيار للنجاح والخروج من الازمة الا بالاقتصاد المنتج القائم على الصناعة والزراعة.