أشار وزير الإقتصاد ​راوول نعمة​ إلى" أن "​فيروس "كورونا"​ أتى كمشكلة إضافية على الحكومة ال​لبنان​ية، وهي بالأساس كانت ستعوز مساعدات من الخارج، لكن واقع "كورونا" زاد المشكلة".  وشدد  في حديث تلفزيوني  أن "الحكومة تعمل على الخطة الكاملة بشقيها الاقتصادي والمالي وهي تنتهي بمنتصف أيار، ولكن قبل ذلك سنقوم بعرض خطط أخرى، وتحديد الآليات"، مؤكداً أن "الوضع بخصوص اليوروبوند يحتاج إلى خطة إقتصادية، ولا مفاوضات في الخطة التي نقوم بها، لأن الحديث يكون بعد الخطة وليس قبلها".

وقال :"الإحتمالات المطروحة بما يتعلق باليوروبوند اليوم هي إطالة الأجل، أو تخفيض الدفعات، أو إلغاء بعضها، إلا أن الهدف هو إعادة الدفع بطريقة إيجابية للبنان، لافتاً إلى أن ​الدولار​ فُقد من السوق بحكم عدم ثقة المغتربين بالوضع اللبناني، وبالتالي إنخفضت الإستثمارات".

وأكد أن الحل هو إعادة جدولة ​الإقتصاد اللبناني​، لافتاً الى ان هناك حلولاً ستعرض علينا من قبل المستشارين  بعد ان ننتهي من موضوع اليوروبوند ونحن سنختار الحل الأنسب بالنسبة للبنان".

وشدد نعمة أن "الأسعار ترتفع اليوم بحسب إرتفاع الدولار، مؤكداً أن "الزيادة التي لاحظها مراقبوا ​وزارة الإقتصاد​ عند المخالفين هي بمعدل 11 في المئة"، لافتاُ الى أن "ليس باستطاعة اي دولة في العالم ضبط سعر صرف عملتها الوطنية، وأن الحل هو مساعدة الناس الأكثر فقراً، وإنماء الإقتصاد، ونحن وحيدون طالما لم تتقدم الجهات الخارجية بهبات، فنحن لا نريد قروضا، بل نريد هبات".