كشف وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، عن حزمة تدابير مالية بقيمة 45 مليار يورو (50 مليار دولار)، لمساعدة صغار الشركات والموظفين الذين يعانون تداعيات تفشي فيروس "كورونا".

وقال لو مير، إن ​فرنسا​ ستحشد كل قوتها لمحاربة "كورونا"، ولا تريد حدوث أي حالات إفلاس للشركات.

وتأتي القرارات الفرنسية، بعد تصريحات ​الرئيس الفرنسي​ إيمانويل ماكرون بأن الدولة الأوروبية في حالة حرب أمام الفيروس، موجّهاً الشعب الفرنسي بعدم الخروج من ​المنازل​ إلا لشراء الطعام و​الأدوية​ وذلك لمدة أسبوعين.