فرض فيروس كورونا المستجد، حالة من القلق على عشاق ​الرحلات​ البحرية، بعدما تحولت بعض السفن السياحية إلى أماكن للحجر الصحي لظهور حالات مصابة بالفيروس على متنها.

وتكبد قطاع ​السياحة البحرية​ خسائر فادحة، حيث كشفت مجلة "News week" الأميركية، عن إلغاء عدد من الرحلات البحرية خلال شهري آذار ونيسان، مع تعزيز التدابير الاحترازية وإجراءات الفحص.

وخلال شهر واحد، لاحق فيروس كورونا، ركاب سفينتين سياحيتين تابعتين لشركة "​Princess Cruises​"، الأمر الذي دفعها للتفكير في طرق مبتكرة لجذب المسافرين. ومن هنا، قررت شركة البواخر "Princess Cruises"، إهداء عشاق المغامرات ممن يتحلون بالجرأة الكافية للسفر رغم التحذيرات من فيروس كورونا، قسيمة خدمات تتراوح قيمتها بين 100 و200 دولار، حسب مدة الإقامة على متن الباخرة، لمن يحجز رحلات تنطلق خلال الفترة من 6 آذار إلى 31 أيار المقبل.

وعلى عكس المتبع في حالة إلغاء الرحلات، أجرت الشركة تحديثًا مؤقتًا على السياسة التي تتبعها، حيث كانت تتقاضى رسوماً على إلغاء الرحلات تتراوح ما بين 50% و100% من تكلفة الرحلة، بحسب الفترة التي يتقدم فيها الراكب بطلب إلغاء رحلته، لكن في ظل الوضع الجديد ألغت الشركة هذه الرسوم. ووفقاً للسياسة الجديدة في حالة إلغاء الرحلة، ترد الشركة 50% من تكلفة الرحلة البحرية وتمنح العميل الـ50% المتبقية في صورة ائتمان للإنفاق على رحلة بحرية في المستقبل.

فعلى سبيل المثال الشخص الذى ألغى رحلة تكلفتها 1000 دولار قبل انتشار فيروس كورونا كان سيخسر 500 دولار على الأقل، لكنه الآن سوف يسترد 500 دولار كالمعتاد، والـ500 الأخرى يستردها في صورة ائتمان لرحلة أخرى على سفن الشركة.