في ما كان ​القطاع السياحي​ يعاني من تراجع أعداد السياح وتراجع كبير في المداخيل، جاء انتشار فيروس كورونا، ليزيد من حدة الأزمة، بعد قرار وزير ​السياحة​ بإقفال الملاهي والنوادي الليلية والمراقص العامة.

وأكثر القطاعات تضررا هو قطاع تأجير ​السيارات​، ففي حديث خاص لموقع "الاقتصاد"، كشف ميشال موسى، وهو صاحب مكتب لتأجير السيارات، أن الأعمال تراجعت من 50% الى 60% قبل كورونا، أما بعد كورونا، فقد سجلت نسبة تراجع إضافية، تراوحت ما بين 10% و15%.

وأشار الى أن هذا القطاع هو الأكثر تأثرا بالأزمة الاقتصادية، خصوصا أن أسعار تأجير السيارات بالدولار، والكل يعلم الى أي مدى تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار. ولفت الى أن "العمل في خسارة مستمرة، لأن ما نجنيه من الزبائن لا يغطي تكاليف ​التأمين​ والميكانيك والرسوم".