كشف باحثون في أمن المعلومات، ثغرة أمنية خطيرة لا يمكن إصلاحها في رقائق ذاكرة القراءة "آر.أو.إم" التي تنتجها شركة أشباه الموصلات الأميركية "​إنتل​"، وهو ما يجعل كل الأجهزة التي تعمل بهذه الرقائق باستثناء رقائق الجيل العاشر عرضة للاختراق.

وأشار التقرير الذي أعده مارك إيرمولوف من شركة "بوزيتيف تكنولوجيز" لأمن المعلومات، إلى وجود خطأ في ملف بدء تشغيل الرقائق، يجعل كل جهاز به هذه الرقائق عرضة للقرصنة.

وأوضح إيرمولوف، أنه تم اكتشاف الثغرة في رقائق ذاكرة القراءة فقط في محرك "إنتل" للأمن والإدارة المتقاربة، وهو ما يهدد كل ما تقوم به شركة "إنتل" لبناء جذور الثقة ويضع أساس أمن قويا لمنصات الشركة. ولفت إلى أن المشكلة ليست فقط في أنه من المستحيل إصلاح الأخطاء التي يصعب تشفيرها من خلال ما يسمى قناع ذاكرة القراءة فقط، في المعالجات الصغيرة والرقائق، وإنما الخطر الأكبر هو أنه نظراً لأن هذه الثغرة تسمح بالتساهل على مستوى أمن المعدات فإنها تدمر سلسلة الثقة في المنصة ككل.

وتقول شركة "بوزيتيف تكنولوجيز"، أن هذه الثغرة تهدد كل رقائق "إنتل"، باستثناء أحدث منتجاتها، وهي رقائق الجيل العاشر، مشيرة إلى أنها تعتقد أن هناك طرقاً عدة لاستغلال الثغرة في رقائق ذاكرة القراءة فقط، ولكن بعضها يحتاج إلى الوصول المحلي إلى الجهاز المستهدف من خلال برامج ​التجسس​، وبعضها يحتاج إلى الوصول الفعلي إلى ​الكمبيوتر​ المستهدف.