احتجت شركات التكنولوجيا و​وسائل التواصل​ الاجتماعي في ​باكستان​ من قواعد الرقابة الحكومية الجديدة التي يطلق عليها حماية المواطنين الباكستانيين، إذ تلزم القواعد التي وضعتها حكومة باكستان مؤخرًا شركات التواصل الاجتماعي بفتح مكاتب في إسلام أباد وإنشاء خوادم بيانات لتخزين المعلومات، كما أنها تحدد جداول زمنية صارمة للشركات لإزالة المحتوى عند تحديد الهوية من قبل السلطات.

ومن خلال تحالف يسمى "Asia Internet Alliance" والذي يضم "​فيسبوك​" وغوغ" و"تويتر"، كتبت هذه الشركات خطابًا إلى ​رئيس الوزراء الباكستاني​ عمران خان تحذر فيه من تعليق العمليات في البلاد إذا لم تتم مراجعة القواعد الجديدة.