قامت كل من روسيا والصين بتخفيض إستثماراتهما في سندات وأذون الخزانة الأميركية، بالإضافة إلى تقليص الإعتماد على الدولار، ويأتي ذلك رداً على السياسة العدائية لواشنطن إتجاه موسكو وبكين.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، في تقريرها الشهري عن تدفقات رأس المال، أن إستثمارات روسيا في الدين الأميركي تقدر حالياً بـ9.974 مليار دولار، لافتةً إلى أن موسكو قلصت حيازتها من هذه السندات في كانون الأول الماضي بمقدار 1.517 مليار دولار.