طور باحثون من "مستشفى روتجرز" الأميركي، روبوتاً يمكنه إجراء عملية سحب ​الدم​، بل ويمكنه أن يرى تحت ​الجلد​ ويقوم بمهمة سحب الدم بشكل أفضل من البشر، ما يساعد على تقليل المشاكل مثل الالتهابات والتخثر عند محاولة بدء العلاج عن طريق الوريد.

ويمكن للروبوت استخدام الموجات فوق الصوتية المدمجة لتوجيه الحقنة إلى الوريد المناسب. ويشتمل نظام ​الروبوت​ على وحدة لمعالجة العينات، ومحلل للدم يعتمد على أجهزة الطرد المركزي. وأكد الباحثون أنه بفضل سهولة الوصول إلى الأوردة، يمكن للجهاز سحب الدم بنجاح بنسبة 97%، في حين أظهرت الإحصائيات بأن ما بين 27% و60 % من محاولات الأطباء في سحب الدم قد تفشل لدى المرضى الذين لا يملكون أوردة مرئية.

وأشار رئيس الباحثين كوبر جوش ليبهايمر، أنه يمكن لهذا الجهاز أن يساعد الأطباء في الحصول على عينات دم بسرعة وأمان، ما يمنع المضاعفات والآلام غير الضرورية التي قد تنجم عن محاولات إدخال الحقنة المتكررة.

ولا يزال الروبوت الجديد مجرد نموذج أولي ينوي الباحثون تطويره لتصبح نسبة نجاحه في سحب وتحليل الدم 100%. كما ينوي الباحثون إجراء المزيد من الإضافات على الروبوت ليتم استخدامه في سيارات الإسعاف وغرف الطوارئ لإجراء عمليات مثل القسطرة، وغسيل الكلى.