مع انقضاء أول 100 يوم من عهد رئاسة ​كريستين لاغارد​ لـ "​البنك المركزي الأوروبي​"، تظهر إجراءات وتصريحات المديرة السّابقة لصندوق النّقد الدّولي، أنها فرضت أسلوبا جديدا في عمل المؤسسة الأوروبية، فيما لا يزال عليها كسب الثقة لتتمكن من تغيير نمطه في إدارة الأزمات.

وعرّفت لاغارد نفسها في كانون الأول بالقول: "لست حمامة ولا صقرا، وطموحي أن أكون بومة، تقترن صورتها ببعض الحكمة".

وبينما تجتاز عتبة 100 يوم على رأس المؤسسة المكلفة بقيادة ​منطقة اليورو​، استطاعت لاغارد تجنّب الصدامات والهفوات.

وعزمت على الظهور قدر المستطاع خلال تلك الفترة على أنها تتمتع بشخصية توافقية.

وورثت لاجارد في منصبها الجديد بنكا مركزيا منقسما كما لم يحصل من ذي قبل، بين مؤيدين ومعارضين للتدابير الاستثنئاية التي اتخذها سلفها الإيطالي ​ماريو دراغي​ دعما لاقتصاد مضطرب.