كشفت وكالة "بلومبيرغ" في ​تقرير،​ أن "​الإقتصاد العالمي​ المترابط، بدأ يشعر بوطأة تفشي ​فيروس "كورونا"​ وإحتمال تعرضه لضربة تفقده نمواً مقداره 160 مليار ​دولار​"، لافتةً إلى أن "​​الصين​​ تعد الآن أكبر سوق لإنتاج ​السيارات​ ​الجديدة​ وأشباه الموصلات، وأكبر دولة من حيث الإنفاق في ​السياحة​ العالمية، والمصدر الرئيسي للملابس والمنسوجات. كما أنها البلد الذي تُصنَّع فيه العديد من أنواع الأجهزة الإلكترونية".

وأشارت الوكالة، إلى أن "الضربة التي تلقاها الإقتصاد العالمي من إنتشار وباء "كورونا" ربما يكون أكبر بثلاث أو أربع مرات من الضربة التي تعرض لها من تفشي مرض "سارس" المقدرة بنحو 40 مليار دولار"، مبينةً أنه "منذ حدوث آخر أزمة صحية في الصين جراء تفشي مرض متلازمة الإلتهاب الرئوي الحاد "سارس" من أصل حيواني المنشأ في عام 2003، تضاعفت حصتها في الناتج الإقتصادي العالمي أربع مرات بمعدل 17% تقريباً".