تغادر بريطاني ​الاتحاد الأوروبي​ الليلة، لتصبح أو دولة تغادر التكتل، بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من مساع مضنية للانفصال.

وحدّد اليوم 31 كانون الثاني، كموعد للـ "بريكست"، الذي أرجئ ثلاث مرات، وكان مصدر انقسام داخلي كبير في بيرطانيا.

غير أن انفصال الليلة، يعدُّ موعداً رمزياً فقط، فلا شيء كثير سيتغير فعليا ومباشرة بعد هذا التاريخ، وينص اتفاق الخروج على مرحلة انتقالية، على ​بريطانيا​ خلالها أن تطبق قواعد الاتحاد الأوروبي، لكن دون حق التصويت على قراراته.

وتهدف المرحلة الانتقالية، خصوصا إلى أن تعمل ​لندن​ وبروكسل على البحث في طبيعة علاقتهما المستقبلية، خصوصا في مجال التجارة.

ولن تدق أجراس ساعة "​بيغ بن​"، التي تخضع لتصليحات عند موعد الخروج، رغم محاولات أكثر المؤيدين حماسة لـ "بريكست" تحقيق ذلك. في المقابل، سيجري عد تنازلي عبر ساعة مضيئة أمام مقر رئاسة الحكومة في "داونينغ ستريت".

وبهذه المناسبة، ستدخل قطعة نقدية من فئة 50 بنس قيد التداول، وستطرح قيد التداول بداية ثلاثة ملايين قطعة، ثم سبعة ملايين.