تعرضت مصممة ​الأزياء​ ​فيكتوريا بيكهام​، للانتقاد من جانب مجموعات حقوق الحيوان، لاستخدامها حقيبة من جلد التمساح، على الرغم من إعلانها سابقا أن إمبراطوريتها حظرت استخدام جلود الحيوانات الغريبة. وشوهدت فيكتوريا تحمل حقيبة "​هيرميس​ بيركين"، التي تبلغ قيمتها 21 ألف دولار، بينما كانت تحضر أسبوع الموضة في باريس مع زوجها ديفيد بيكهام.

وقالت مديرة منظمة "PETA"، التي تطالب بمساواة حقوق الحيوانات، إليسا ألين: "لقد اتخذت فيكتوريا خطوة أولى حيوية من خلال تخليص علامتها التجارية من الجلود الغريبة، ونراهن أن هذا القرار سينعكس قريبا في اختياراتها الخاصة بخزانة الملابس أيضا".

وكانت فيكتوريا قد أعلنت من قبل، أن مجموعتها "فيكتوريا بيكهام بيوتي"، هي ماركة خالية من القسوة، وفي شباط من العام الماضي، تم الإعلان عن أن خط ملابسها لن يستخدم جلود الحيوانات الغريبة. وأكدت حينها أنها ستتبع خطى ماركة "​شانيل​"، من خلال حظر الجلود الغريبة من خريف عام 2019.

وكانت قد أشارت التقارير، إلى أن خزانة بيكهام مليئة بالمعاطف والأحذية والحقائب التي صنعت من جلود مئات الحيوانات، لدرجة أنه قدر عدد الحيوانات التي أبيدت، بما يعادل حديقة حيوانات بأكملها، حيث تمت إبادة 130 تمساحا، و43 نعامة.