شددت وزيرة العمل ​لميا يمين​، على أنه "يمكن للمرأة أن تكون في أي وزارة، وهذا تحدّ أن أكون في وزارة العمل في ظلّ أكبر أزمة اجتماعيّة يمرّ بها البلد، وهناك تحدّ لمعالجة مشاكل ​​البطالة​​ والصرف من العمل وغيرها".

وأضافت يمين خلال حديث تلفزيوني، إلى أنّ "كوني مهندسة، بإمكاني وضع منهجيّة في أية وزارة وبالأخص في وزارة العمل، وأنا سعيدة جدًّا لاختياري بهذا المنصب، لا سيما بعد الإطلاع على العمل الّذي قام به الوزير الأسبق ​كميل أبو سليمان​، وأعتقد أنّني موجودة في المكان الصحيح".

كما أكدت أنّ "هناك تحديات كبيرة وعديدة أمامنا، أبرزها الحد من البطالة والصرف من العمل، والفريق السابق ترك بصمتة وأعتقد أنّنا سنترك بصمتنا أيضًا". ورأت أنّ "المطلوب أن يكون هناك تضامن بالعمل في الحكومة، لا تعطيل وعرقلة كما كنّا نرى سابقًا. المطلوب العمل كحكومة مجتمعة، فهناك مطالب بديهيّة يجب تأمينها".

وذكرت أنّ "​قانون العمل​ يلحظ نسبة معيّنة من العمالة الأجنبية، وبالتالي يجب أن يُطبّق هذا القانون، وأن تلتزم الشركات به وتشجّع اللبنانيين على العمل لديها".