لا تزال "​الخطوط الجوية القطرية​" و"​طيران الإمارات​" و"الخطوط الجوية الكويتية" وعدة شركات طيران خليجية أخرى، تسير رحلات عبر المجالين الجويين للعراق و​إيران​ وإلى مدن في البلدين، رغم أن شركات طيران دولية أخرى عدلت مسار طائراتها منذ التوتر بین إیران وامیرکا.

وأوضح ​مسؤولون تنفيذيون​ ومحللون لوكالة "​رويترز​"، أن لدى شركات الطيران في ​منطقة الخليج​ الفارسي، التي تعد نقطة عبور رئيسية بين المقاصد الأوروبية والآسيوية، القليل من المسارات البديلة لتختار منها في منطقة يخلو معظم مجالها الجوي من ​الطائرات​ المدنية، وذلك من أجل الإستخدام العسكري.

وتقول الشركات إن تغيير مسار رحلاتها ألحق الضرر بأرباحها، لكنها تؤكد أيضاً أنها تتخذ كل الإحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة الركاب.

وأوضح نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج الفارسي و​الشرق الأوسط​ وإيران، عادل الغيث، أن المجال الجوي الإيراني مهم لكل شركات الطيران في هذه المنطقة.