قال عضو بالمركزي الأوروبي إن احتمالية البريكست بدون صفقة لا تزال قائمة، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى تراجع التجارة الخارجية.

ومن المقرر أن تغادر ​بريطانيا​ ​الاتحاد الأوروبي​ في 31 كانون الثاني الجاري، وسيكون أمام الطرفين بعد ذلك حتى نهاية العام للتفاوض على علاقة تجارية جديدة وهي فترة قصيرة بالنظر إلى تعقد المناقشات.

وأضاف رئيس البنك المركزي الهولندي  كلاس نوت:"من الناحية الاقتصادية، قد يكون هناك اختلاف ضئيل بين خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة وهو ما يمكن أن يحدث في نهاية الشهر الجاري، والبريكست الصعب الذي قد يحدث في نهاية عام 2020".

وأوضح نوت: "قد يحدث هذا إذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من الاتفاق على صفقة تجارية في الوقت المناسب، أو إذا لم يكن هناك إجماع متبادل حول تمديد الفترة الانتقالية إلى بعد عام 2020".