واجه مكتب التحقيقات الفيدرالى في عام 2015 مشكلة كبيرة مع شركة "أبل" بسبب رغبته في فك تشفير ​هاتف​ "​أيفون​" مملوك لإرهابي3، ورفضت "أبل" وقتها منح حق الوصول وجادلت بأن الحكومة تطلب منها اختراق مستخدميها، ورفع مكتب التحقيقات الفيدرالى دعوى قضائية ضدها وقتها، ولكن في وقت لاحق تم التخلي عن هذه الدعوى، ويبدو أن نفس المشكلة ستكرر مرة أخرى، فوفقًا لتقرير صادر عن قناة "CNBC"، فإن ​مكتب التحقيقات الفيدرالي​ يرغب في فتح هاتف شخص قام بقتل ثلاثة أشخاص يوم 6 كانون الاول في عملية إطلاق نار في ​فلوريدا​.

وفقًا للتقرير، قالت المستشار العام لمكتب التحقيقات الفيدرالي دانا بوينتي إن المسؤولين الحكوميين يطلبون المساعدة فى الحصول على المعلومات من هاتف "أيفون" المشفر، مؤكدة أنهم يجرون عمليات بحث موسعة مع عدد من الوكالات، بالإضافة إلى بائعي طرف ثالث فى دول أجنبية لمساعدتهم على فتح الهاتف، بينما قالت "أبل" إنها تعمل مع المسؤولين في هذا الشأن ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى.