إنضمت "الخطوط الجوية الليبية" إلى قائمة الشركات التي أعادت تسيير رحلات فوق الأجواء السورية، بعد توقف فرضته المقاطعة، إضافةً إلى ظروف الحرب.

وأعلنت وزارة النقل السورية، أن الوزير علي حمود، وافق على منح "الخطوط الجوية الليبية"، إذناً بالعبور عبر ‏الأجواء السورية، بناءًا على طلب تقدمت به "هيئة ​الطيران المدني​ الليبية"، إلى "مؤسسة الطيران المدني السوري" في وزارة النقل.

وقالت الوزارة، أن ذلك يأتي إنسجاماً مع الإتفاق الجوي بين البلدين، إضافةً إلى ما يحققه إستخدام الأجواء السورية لجهة خفض التكاليف، وتوفير الوقت.

ولفتت الوزارة إلى أن إعتكاف عدد ‏كبير من ​شركات الطيران​ المرور فوق الأجواء السورية منذ إندلاع الحرب على ‏​سوريا​، رتب أعباء إضافية على سعر التذكرة والوضع الفني ‏للطائرات، وأوضحت أن وقت الإلتفاف حول سوريا يبلغ نحو ‏ساعة ونصف الساعة، وهو ما يتسبب بخسائر كبيرة على الشركات التي إمتنعت عن العبور في الأجواء السورية.