كشف رئيس العلاقات الدولية السابق في "​غوغل​" روس لاغونيس، أنه تم تهميش دوره نتيجة محاولته حماية ​حرية التعبير​ و​الخصوصية​ في ​الصين​، الأمر الذي مهّد إلى إنهاء مسيرته بالشركة بعد 11 عاماً.

ولفت لاغونيس إلى أن الشركة أخبرته بأنه لم يعد لديها وظيفة تناسبه نتيجة إجراءات إعادة التنظيم داخل الشركة، لكنه أكد على أن الثقافة الخاصة بمكان العمل لم تدعم التعدد والتنوع داخلها.

وحاول لاغونيس تعزيز مبادئ "غوغل" المدعمة لحرية التعبير والخصوصية، وذلك حينما بدأت الشركة في التفكير في عودة أعمالها إلى الصين مجددًا في 2017، لكن الشركة كانت تدرس العودة باستخدام محرك بحث خاضع للرقابة الحكومية وهو ما لم يقبل به رئيس العلاقات الدولية.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم "غوغل" أن الشركة لديها التزام ثابت بحقوق الإنسان، وأن ما حدث هو تعيين لاغونيس في منصب جديد، ومنحه تعويضاً نتيجة عملية إعادة التنظيم داخل الشركة مضيفا أنه رفض المنصب.