طورت اليابانية، مارينا فوجيوارا، مصباحا يضيء في كل مرة تسجل فيها حالة انفصال بين زوجين أو عشيقين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "​فيسبوك​" و"​تويتر​".

والاختراع الذي ابتكرته الفتاة اليابانية، سوف يرسم الابتسامة على وجوه الملايين حول العالم، خصوصاً أنه يتزامن مع ​عيد الميلاد​، على الرغم من أنه يضيء في حالات الانفصال. ويعمل المصباح المضيء بالإنترنت، إذ أنه على اتصال دائم بالشبكة العنكبوتية، ويعمل عندما يتم نشر أي تغريدة تتعلق بحالة فك ارتباط بين اثنين على "تويتر".

وسيطرح هذا الجهاز في الأسواق بحلول نهاية عام 2020، وتسمح الدائرة الكهربائية لمصباح الانفصال الذكي، بأن يتحكم المستخدم في مدى سطوع ولون هذه الإضاءة، كما أنه يمكن الاستغناء عن الإضاءة بالموسيقى.

وتقول فوجيوارا أن الهدف من اختراعها، هو بث الراحة في نفوس الأشخاص غير المتزوجين أو غير المرتبطين، عندما يعرفون أن شخصين قد انفصلا، الأمر الذي يشعرهم بأنه أحسن حالا بالعزوبية. وتضيف أن فكرة المصباح الذكي، جاءتها بعدما اكتشفت أنه عندما ينفصل ​الأزواج​، يقومون بتغيير الحالة الاجتماعية في حساباتهم في "فيسبوك"، مشيرة إلى أنها أرادت توظيف تلك المعلومات لرسم الابتسامة على وجه العزاب.