محلياً:

أكد رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب ​جوزيف طربيه​ من بكركي، أن "ودائع المواطنين في امان والدولة تقوم بوضع تشريع لرفع قيمة الضمانة التي تطال معظم الودائع في ​لبنان​".

عربياً:

كشف وزير ​البترول​ ولثروة المعدنية السوري، علي غانم، عن عقدين تم إبرامهما مع شركتين روسيتين لإستكشاف موارد الطاقة في القطاع البحري ل​​سوريا​​.

وأوضح غانم في حديث صحفي: "في الحقيقة هناك شركة قديمة قد وقعت عقداً سابقاً في موضوع أحد البلوكات البحرية، البلوك رقم 2، وهناك أيضاً إتفاقية أخرى لإحدى ​الشركات الروسية​ أيضا لبلوك رقم 1".

وأضاف: "هذان البلوكان يقعان في ​المياه​ الإقليمية السورية"، لافتاً إلى أن إحدى هاتين الشركتين هي شركة "​كابيتال​".

ولم يكشف الوزير عن أية تفاصيل إضافية، لكنه قال: "لا تزال هناك بعض الخطوات النهائية التي يتعين إتخاذها في إجراءات تصديق العقود، وبالتالي نحن قادمون في السنوات القادمة على دخول إستكشاف في القطاع البحري".

وأكد غانم أن سوريا تتطلع لإنشاء ​مركز المعلومات​ النفطي والجيولوجي في دمشق بالتعاون مع ​موسكو​، وذلك ضمن خارطة الطريق الموقعة بينهما مؤخراً، مشيراً إلى أن أعمال البناء قد بدأت.

ومن جهةٍ ثانية، إرتفعت أسعار معظم السلع في ​سوريا​ بأكثر من 10%، لتضاف إلى نسبة زيادة سابقة تجاوزت 30% شهدتها الأسعار، التي تأثرت بإرتفاع أسعار صرف ​الدولار​.

ويرى مراقبون أن عدداً من العوامل أدت إلى الزيادة الجديدة في الأسعار، أهمها زيادة الطلب في فترة الأعياد، ما يشكل فرصة أمام ​التجار​ لزيادة الأرباح، يضاف إلى ذلك حالة الإحتكار نتيجة فقدان بعض المواد، وكذلك أسعار الصرف التي تسجل منذ أيام نوعاً من الإستقرار.

وفي هذا الصدد، يقول أمين سر "جمعية حماية ​المستهلك​"، عبد الرزاق حبزة، في حديث صحفي، أن جولة للجمعية في الأسواق سجلت إرتفاعاً في الأسعار بنحو 10-15%، وهناك مواد إرتفعت بنسب أعلى كالسكر والزبدة و​الحلويات​ والألعاب، وكل ما يتعلق بالأعياد بشكل مباشر.

ووصلت ​أسعار اللحوم​ الحمراء إلى نحو 10 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام، بينما وصل سعر كيلوغرام اللحم الحي إلى 3500 ليرة سورية، وهو مستوى لم يسجل سابقاً.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​​الذهب​​ عالمياً خلال تعاملات اليوم، لكنه يتجه لحصد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو 4 أشهر ويسير على الطريق الصحيح كذلك لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.

ويأتي الهبوط في قيمة المعدن النفيس بعد أن شهد مكاسب في الثلاث جلسات الماضية وسط انتظار مزيد من الوضوح حول الصفقة التجارية.

كما أن مكاسب الذهب تصل إلى 18% في العام الحالي حتى الآن ليتجه المعدن الأصفر لتسجيل أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010 وهو ما يرجع إلى الحرب التجارية المطولة بين أكبر اقتصادين حول العالم.

وهبط سعر التسليم الفوري للمعدن بأكثر من 0.2% أو 3.77 دولار ليتراجع إلى مستوى 1507.76 دولار للأوقية.

كما تراجع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر شباط بنحو 0.1% أو ما يعادل 1.50 دولار ليسجل 1512.90 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، إرتفعت ​أسعار النفط​ هامشياً، لكنها تتجه لتسجيل أكبر مكاسب شهرية في عام، مع ترقب بيانات المخزونات الرسمية التي ستصدر لاحقاً اليوم، إذ تأخرت عن موعدها الأسبوعي، بسبب ​عطلة رسمية​ الأربعاء الماضي.

وإرتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.07% إلى 67.97 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:15 صباحاً بتوقيت بيروت، بعد إرتفاعها أمس الخميس عند 67.92 دولار.

كما إرتفعت عقود ​الخام الأميركي​ بنسبة 0.23% عند 61.82 دولار للبرميل، لتصل مكاسبها خلال كانون الأول إلى 12%.

وفي سياقٍ متصل، أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في حديث تلفزيوني، أن بإمكان ​روسيا​ الإنتهاء من بناء مشروع "نورد ستريم 2" للغاز في غضون بضعة أشهر، إذ أن لديها سفناً متخصصة في مد الأنابيب.