دخل ​إضراب العاملين​ في وسائل النقل الفرنسية أسبوعه الرابع، ليفسد مشاريع الآلاف للاحتفال بالأعياد.

وأُلغيت آلاف رحلات ​القطارات​ أو تأخرت جراء الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد، بينما فشلت سيارات الأجرة وخدمات مشاركة المركبات ووكالات تأجير السيارات، في التعويض عن النقص في وسائل النقل.

وعمل جزء فقط من القطارات فائقة السرعة، وتلك التي تعمل بين المدن في الأعياد، فيما أغلقت محطات القطارات الرئيسية في ​باريس​، وانخفض عدد الرحلات من وإلى الضواحي بشكل كبير، بينما لم يعمل سوى خطين من 16 خط مترو، حيث تم تسيير قطارات دون سائقين فقط.

ولم تثمر المفاوضات، التي جرت بين الحكومة والنقابات الأسبوع الماضي عن أي تسوية، بينما تعهد منفذو الإضراب بمواصلة إضرابهم خلال العطلة، إلا إذا ألغى المسؤولون خطتهم لاستبدال أنظمة التقاعد الحالية.