محلياً:

أشار وزير المالية ​علي حسن خليل​، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه "من غير المقبول ما يحصل في بعض ​المصارف​ حيث تحبس معاشات الموظفين التي تحولها وزارة المالية شهريًا وهي حق مقدس من غير المسموح المس به وعدم دفعه كاملا وبوقته وسنقوم بكل الإجراءات القانونية لحمايته".

وفي سياقٍ منفصل، بلغ معدل ​​البطالة​​ 11.3% خلال عام 2018، بحسب مسح القوى العاملة والأحوال المعيشية للأُسر، الذي أنجزته إدارة الإحصاء المركزي أخيراً، وأنه يمكن أن يرتفع إلى 15% إذا إحتسب عدد القوى العاملة المتاحة التي تبحث عن عمل أثناء مزاولتها عملاً آخر، أو الذين لم يبحثوا عن عمل خلال فترة أربعة أسابيع قبل إجراء المسح.

ووفقاً للمسح، فإن معدّلات البطالة بحسب توزّعها على المناطق، أظهرت أن المنية - الضنية إستحوذت على أعلى معدّل بطالة 17.8%، فيما أدناها كانت في المتن 7.1%. وبالنسبة إلى ​النساء​، فإن البطالة بلغت 14.3% مقابل 11.4% للرجال. وبالنسبة إلى الفئات العمرية، فإن من تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً سجّلوا أعلى معدّل وبلغ 23.3%، كما بلغ معدّل الفئات التي تتراوح أعمارها بين 25 و34 عاماً نحو 12.5%.

ويشكّل غير ال​لبنان​يين 21.3% من القوى العاملة في لبنان، فيما هناك 55100 شخص يعملون في أكثر من وظيفة ويمثّلون 3.5% من مجمل القوى العاملة، كما أن 31.5% من مجمل القوى العاملة تعمل بوظائف ذات متطلبات أقل من مستوى التعليم الذي حصّلته.

وفي سياقٍ آخر، صادقت الهيئة الإتهامية في بيروت، برئاسة القاضي ماهر شعيتو وعضوية المستشارين القاضيين جوزف بو سليمان وبلال عدنان بدر، على قرار قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت جورج رزق بإصدار مذكرة توقيف وجاهية في حق المدعى عليها رئيسة هيئة ومدير عام إدارة السير والآليات هدى سلوم.

وكان قاضي التحقيق قد أوقف المدعى عليها سندا لمواد ورقة الطلب المنظمة من النيابة العامة الإستئنافية في بيروت (إدعاء النيابة العامة في بيروت)، وقد إستأنفت المدعى عليها المذكورة القرار أمام الهيئة الإتهامية التي ردت إستئنافها أساسا وصادقت على القرار.

ومن جهة أخرى، كد نقيب أصحاب ​​​الفنادق​​​، ​بيار الأشقر​، أن "نسبة ال​​حجوزات​​ في الفنادق تراجعت إلى ما يعادل 90%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي"، لافتاً إلى أن "هذا التراجع بدأ تدريجياً منذ إنطلاق التحركات الإحتجاجية في ​​لبنان​​، قبل شهرين".

وأشار الأشقر في حديث صحفي، إلى أنه "في الوقت الراهن، قمنا بإقفال جزئي للمؤسسات، ومثال على ذلك إقفال عدد كبير من الغرف في بعض الفنادق، وإلغاء كل الخدمات التي كانت تقدم مجاناً للزبائن"، مبيناً أن "إنخفاض أسعار حجوزات الفنادق بسبب المضاربة الحاصلة، وتردي الأوضاع الإقتصادية، مما أدى إلى إنخفاض الأسعار بنسبة 30 إلى 40%".

وعن سهرات ​ليلة رأس السنة​ التي تعلن عنها الفنادق عادة في ​موسم الأعياد​، لفت الأشقر إلى أنه "لا سهرات أعلنت عنها الفنادق في ظل الوضع الراهن، وما ساهم في ذلك القيود التي فرضتها ​المصارف​ على أموال المودعين"، موضحاً أن "هناك صعوبة في تقدير خسائر القطاع في المرحلة الراهنة، لكن تبقى إمكانية إعادة النهوض، و​الحكومة​ هي مفتاح الحل، في حال تم تشكيلها ونالت ثقة الشعب و​مجلس النواب​ والمجتمعين الدولي والإقليمي، حتى تضخ الدول أموالاً من الخارج في لبنان، ويستقر ​الوضع الأمني​ والسياسي، وبالتالي تعود ​السياحة​ إليه".

عربياً:

أكدت لجنة شعبية فلسطينية، أن عام 2019 هو الأسوأ إقتصادياً على ​​غزة​​، بسبب الحصار ​​الإسرائيلي​​ المستمر على القطاع منذ 2006.

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار غزة، جمال ​​الخضري​​، في بيان أوردته وكالة "الأناضول": "الحصار "الإسرائيلي" طالت آثاره كافة مناحي الحياة في القطاع".

وأضاف: "الوضع في غزة صعب جداً، وأبرز أوجه التدهور كانت من نصيب القطاع الإقتصادي، حيث شهد تدهوراً سريعاً وخطيراً".

وأشار الخضري إلى "وجود جمود إقتصادي وتراجع في مستويات الدخل والعملية الإنتاجية بشكل كبير جداً، إضافة لعمليات إغلاق يومية لمحال تجارية ومؤسسات وشركات، بسبب عدم قدرتها الإستمرار في العمل بسبب الحصار".

وأوضح الخضري إلى "وجود ربع مليون عامل عاطل عن العمل، وقرابة 85% من سكان القطاع يعيشون تحت خط ​الفقر​ ".

وبيّن أن المصانع تعمل بـ 20% من طاقتها الإنتاجية، بسبب الحصار والإغلاق وتقييد حركة الإستيراد والتصدير والإعتداءات المتواصلة.

كما أكد الخضري "أن ما تبقى من شركات ومصانع ومنشآت إقتصادية، تعمل في الوقت الحالي بنسبة أقل من 50% من قدرتها التشغيلية".

وأشار إلى أن الخسائر الشهرية المباشرة وغير المباشرة للقطاع الإقتصادي، إرتفعت بشكل كبير مع نهاية العام 2019، لتصل لقرابة 100 مليون دولار شهرياً.

ودعا الخضري المؤسسات الدولية والأممية والعربية والإسلامية إلى "إقامة مشروعات تنموية وتوجيه دعم خاص للقطاع، يوازي حجم المأساة والمعاناة والتراجع والإقتصادي".

وفي سياقس آخر، وقّعت ​الكويت​ و​السعودية​ اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما، و​مذكرة تفاهم​.

وتمثل "المنطقة المقسومة" أو "المحايدة" على الحدود نقطة خلاف تاريخية بين الدولتين الخليجيتين، وهي غنية بحقول نفطية كبيرة.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن ​​سوريا​​ في إعادة هيكلة علاقاتها الإقتصادية، ستعطي الأولوية للشركات الروسية.

وأشار المعلم خلال اللقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إلى أن الهدف من زيارته ل​​روسيا​​ هو الإرتقاء بالتعاون التجاري والإقتصادي مع روسيا، إلى مستوى يقابل حجم التعاون السياسي العسكري بين البلدين.

وأوضح: "لقد إتخذ الرئيس ​بشار الأسد​ قراراً حازماً، بإعطاء ​الشركات الروسية​ الأولوية في سوريا، لأن روسيا دون سواها، وبفضل قرار الرئيس ​فلاديمير بوتين​، وقفت جنباً إلى جنب مع سوريا في الحرب ضد ​الإرهاب​".

ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر في ​قطاع الطاقة​ المصري، أنه من المخطط أن يتم وضع البئر الثالثة لحقل بلطيم جنوب غرب، على قائمة الإنتاج خلال شهر كانون الثاني المقبل.

وسبق أن أعلنت وزارة البترول المصرية في شهر تشرين الثاني الماضي، وضع البئرين الإستكشافيتين "بلطيم جنوب غرب-1" و"بلطيم جنوب غرب-2" بمنطقة دلتا النيل على خريطة الإنتاج، بمعدلات تصل إلى حوالي 190 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وحوالي 1300 برميل متكثفات يومياً.

أوروبياً:

يواجه الفرنسيون الراغبون في استخدام ​​القطارات​​ عشية عطلات الأعياد، أزمة غير مسبوقة بعد قرار المضربين المحتجين على إصلاح أنظمة التقاعد، مواصلة تحركهم خلال فترة العطلات.

وبدأ تحرك المضربين قبل 19 يوما، وبعد عطلة نهاية أسبوع صعبة للمسافرين، تتوقع الشركة الوطنية للسكك ​الحديد​ "اضطرابات أكبر".

ولم يتم تسيير أكثر من 40 % من القطارات السريعة وقطارات المناطق، و20 % من قطارات الضواحي، وربع القطارات للمسافات المتوسطة.

وفي المنطقة الباريسية، ما زال "التحسن" الموعود في وسائل النقل المشترك ضئيلا مع ستة خطوط للمترو من أصل 16 لا تزال متوقفة وهو نشاط طبيعي فقط لخطين آليين، بينما يتم تشغيل لشبكة قطارات المناطق في ساعات الذروة.

عالمياً:

قفزت أسعار ​​الذهب​​ لأعلى مستوى في شهر ونصف الشهر، بدعم من بيانات اقتصادية ضعيفة من ​​الولايات المتحدة​​، ومخاوف بشأن ​اتفاق تجاري​ موقت بين الولايات المتحدة و​الصين​.

وزادت عقود الذهب الآجلة تسليم شباط بنسبة 0.34 % أو 5.05 دولار إلى 1493.75 دولاراً للأوقية، بحلول الساعة 9:13 صباحاً بتوقيت بيروت.

كذلك، ارتفعت أسعار المعدن الأصفر الفورية بنسبة 0.31 % أو 4.62 دولار إلى 1489.89 دولاراً للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، إستقرت ​أسعار النفط​ خلال ​التداولات الآسيوية​، مع ترقب تطورات تجارية وبدعم من تصريح وزير ​النفط الروسي​ ​ألكسندر نوفاك​، بأن التعاون مع منظمة "​أوبك​" سيستمر.

وإرتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" هامشياً بنسبة 0.29% أو بمقدار 12 سنتاً​​​ إلى 66.58 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:15 صباحاً بتوقيت بيروت، بعدما إرتفعت أمس الإثنين بمقدار طفيف 25 سنتاً عند 66.39 دولار.

وإستقرت عقود الخام الأميركي عند 60.57 دولار للبرميل، بعدما إرتفعت أمس الإثنين هامشياً بمقدار 8 سنتات إلى 60.52 دولار.

وفي هذا السياق، أشار وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إلى أن "​أوبك​" وحلفاءها من الدول الكبرى الأخرى المنتجة للنفط، قد يبحثون تخفيف القيود المفروضة على إنتاج الخام، في الإجتماع الذي سيعقد في آذار.

وأوضح نوفاك، أن التعاون مع "أوبك" سوف يستمر ما دام فعالاً ويحقق نتائج، وما دامت السوق تحتاجه.