يتّجه ​البنك المركزي المصري​ الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية مستقرة دون تغيير، في اجتماعه الأخير هذا العام يوم الخميس المقبل، بعدما زاد معدل ​التضخم​ في تشرين الثاني، وذلك عقب هبوطه قرب أقل مستوى في 14 عاما.

وارتفع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مدن مصر إلي 3.6 % في تشرين الثاني من 3.1 % في تشرين الأول، وهو الأقل منذ كانون الثاني 2005.

وكان البنك المركزي خفض ​سعر الفائدة​ إجمالا بواقع 350 نقطة أساس في أخر ثلاثة اجتماعات متعاقبة، وبواقع 100 نقطة أساس في شباط. ويبلغ سعر الاقتراض لأجل ليلة 12.25 % وللإيداع 13.25 %.