محلياً:

كشف وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال ​محمد شقير​، أن العقود مع شركتي الخلوي تنتهي في 31 كانون الاول 2019.

وقال شقير في بيان، إن بات الخيار الوحيد المتاح، وبحسب القوانين، والأنظمة المرعية الاجراء للحفاظ على تسيير هذا المرفق العام، هو تمديد العقود للشركتين.

وأشار وزير الإتصالات، إلى أنه يعكف حاليا على دراسة هذا الموضوع بعناية بما يحفظ مصالح الدولة.

ومن جهته، أكد وزير الصحة، في حكومة تصريف الأعمال جميل جبق، أن "الفارق ب​الدولار​ يؤثر على قطاع الإستيراد، وهذا يؤثر على اللبنانيين، ولكن حلها ليس سهلاً بالوقت الحاضر".

وأضاف جبق، بعد لقائه الجمعية التأسيسية للمستلزمات الطبية: "مصارف كثيرة ترفض فتح إعتمادات للشركات المستوردة للمستلزمات الطبية، والأمر يحتاج إلى حلّ مع ​مصرف لبنان​ لإصدار التعاميم اللازمة، لتلتزم ​المصارف​ بالإتفاق".

كما أوضح: "إتفقنا مع مصرف لبنان أن يؤمن 50% من الشركات بالسعر الرسمي و50% من السوق، وعلى مصرف لبنان أن يعطي توجيهات للمصارف أن يلتزموا بالفوائد التي إتفقنا معهم".

وقال جبق: "سبق وقلنا أنّ كل شهر سيمر علينا سنفقد أكثر الأدوات الطبية.. وأنا أطمئن الناس أنّ كل الأمور مؤمّنة، ولكن لا آخذ على عاتقي أن يبقى ​الوضع الصحي​ بأمان، إن لم تحل أزمة الدولار والمصارف".

وبدوره، أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ​شارل عربيد​، خلال استقباله السفير الروسي ألكسندر زاسبكين، أن مستقبل ​لبنان​ يحتاج إلى نموذج مختلف في التنمية، يقوم على اعتماد اللامركزية وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي.

وحمّل عربيد السفير زاسبكين، اقتراحاً لدعم لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة، من خلال إنشاء صناديق دعم للبنان في الدول الصديقة الكبرى، يتضمن ​آلية​ مالية تساعد ​القطاع الخاص​ اللبناني في تأمين مواده الأساسية والضرورية من شركات تلك الدول، عبر ضمان سدادها حتى تأمينها من قبل المستوردين اللبنانيين لصناديق الدعم، الأمر الذي يؤمن استمرار الصناعة الوطنية اللبنانية في نشاطها.

أكد السفير الروسي من جهته، أهمية لبنان بالنسبة لبلاده، وضرورة حفظ استقراره الأمني والاقتصادي - الاجتماعي.

وفي سياقٍ منفصل، أظهرت بيانات موقع "مارينا ترافيك" المتخصص بحركة ​السفن​، أن سفينة​ حفر متوقفة منذ 7 ساعات قبالة شاطئ ​الناقورة​ قرب "البلوك 9" اللبناني.

وكشف "مارينا ترافيك" أن السفينة تدعى "ستينا دريل ماكس"، وهي متوقفة على بعد 42 ميلاً بحرياً، غربي بلدة الناقورة ​جنوب لبنان​.

ومن ناحية أخرى، أفادت إدارة حصر ​​التبغ​​ والتنباك اللبنانية "​الريجي​" بأنها، بناءً على الشكاوى التي وردتها عن معاملة ​المصارف​ لمزارعي التبغ والتنباك، من خلال تقسيط تسديد مستحقاتهم، بادرت إلى إجراء سلسلة تصالات لحلّ هذه المسألة، ووجّهت كتباً في هذا الشأن إلى حاكم مصرف لبنان، وإلى كلّ المصارف التي يتعامل معها المزارعون.

وطلبت "الريجي" في هذه الكتب "تسهيل عملية تسديد مستحقات المزارعين لدى المصارف، وعدم تقسيط هذه المبالغ المتواضعة، والتوقف عن تحميل المزارعين حسوماً مالية غير منطقية، والحفاظ على كرامات هذه الشريحة الكادحة من المجتمع اللبناني".

وفي سياقٍ منفصل، ذكرت "​مؤسسة ​كهرباء​ لبنان​"، أن تخفيض رسوم الإشتراك بالتيار الكهربائي بنسبة حوالي 75% للقدرات المكتتبة 15 و20 أمبير، مستمر لغاية يوم الإثنين الواقع فيه 30/12/2019 ضمناً، في جميع دوائرها المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة، حيث ستعود هذه الرسوم إلى قيمتها الأساسية بعد هذا التاريخ.

ودعت المؤسسة المواطنين إلى الإستفادة من هذا التخفيض خلال الفترة المتبقية أي لغاية 30/12/2019، والمسارعة إلى تسوية أوضاعهم عبر الإشتراك بالتيار الكهربائي بصورة قانونية.

ومن جهةٍ ثانية، إنخفض ​سعر صفيحة البنزين​ بنوعيه، "98 أوكتان" و"95 أوكتان" وسعر قارورة ​الغاز​ 100 ليرة لبنانية، فيما إستقر سعر "​الديزل​ أويل"، على سعره السابق.

وأصبحت الأسعار كالآتي:

- بنزين "98 أوكتان": 25200 ليرة لبنانية.

- بنزين "95 اوكتان": 24600 ليرة لبنانية.

- "ديزل أويل": 17400 ليرة لبنانية.

- "قارورة غاز": 14500 ليرة لبنانية.

أوروبياً:

أكد ​الرئيس الفرنسي​ إيمانويل ماكرون، أنه مستعد لتحسين مشروع إصلاح أنظمة التقاعد، بعد دخول ​الإضراب العمالي​ والإحتجاجات يومه الـ 14.

وأكد ماكرون في تصريح نشره الموقع الرسمي لقصر الاليزيه، عن توجهه لإدخال تحسينات على مشروع نظام التقاعد الذي أججت ​احتجاجات​ عارمة في ​فرنسا​.

أميركياً:

أيد ​مجلس الشيوخ الأميركي​ فرض عقوبات على أنبوب ​الغاز​ الروسي "نورد ستريم 2"، الذي ترى واشنطن أنه يعزز نفوذ ​​موسكو​​ في ​​أوروبا​​، بعدما أقره ​مجلس النواب​، بإنتظار توقيع الرئيس ​دونالد ترامب​.

وتستهدف ​​العقوبات​​، التي ندد بها ​​الإتحاد الأوروبي​​، الشركات التي تساهم في بناء هذا الأنبوب تحت بحر البلطيق، والذي سيتيح إرسال ​الغاز الروسي​ إلى أوروبا دون عبور ​​أوكرانيا​​، حليفة الولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف العقوبات إلى تعطيل الإنتهاء من هذا المشروع الذي أنجز 80% منه على أن يبدأ تشغيله نهاية هذا العام. وسيتيح المشروع بعد إستكماله مضاعفة شحنات ​الغاز الطبيعي​ الروسي إلى أوروبا، وخاصة إلى ​ألمانيا​.

وترى واشنطن وحليفتاها أوكرانيا و​بولندا​، أن أنبوب الغاز سيزيد من إرتهان الأوروبيين للغاز الروسي، وتالياً تعزيز نفوذ موسكو.

وإعتبر عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري، جيم ريش، أن "نورد ستريم 2" هو "تهديد لأمن ​​الطاقة​​ في أوروبا وإستفزاز تمارسه ​الحكومة الروسية​".

لكن الإتحاد الأوروبي و​برلين​ نددا بهذه العقوبات، التي تستهدف شركات قانونية وتشكل تدخلاً أميركيا في سياسة الطاقة الأوروبية.

عالمياً:

إرتفعت أسعار ​الذهب​ هامشياً مع ترقب المزيد من التطورات التجارية، وتجدد المخاوف حيال تأجيل البريكست عن الموعد المقرر بحلول نهاية كانون الثاني المقبل.

وارتفعت عقود الذهب بنسبة طفيفة عند 0.06 % أو 0.95 دولار إلى 1481.55 دولاراً للأوقية عند الساعة 9:40 بتوقيت بيروت.

كما زادت أسعار الذهب الفورية بنسبة مقاربة 0.07% أو 1.05 دولار إلى 1477.25 دولاراً للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت ​أسعار النفط​ هامشياً، عقب تقديرات أشارت إلى إرتفاع المخزونات الأميركية على غير المتوقع، مما جدد المخاوف بشأن الطلب.

وإنخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.5% إلى 65.77 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:15 صباحاً بتوقيت بيروت، عقب إرتفاعها أمس الثلاثاء 1.2%.

كما تراجعت عقود الخام الأميركي بنسبة 0.6% عند 60.59 دولار للبرميل، بعدما إرتفعت عند تسوية أمس الثلاثاء 1.2%، مسجلةً أعلى مستوى إغلاق منذ 16 أيلول عند 60.94 دولار.