أعربت "هيئة المنافسة والأسواق" البريطانية عن مخاوفها من أن يكون لهيمنة شركتي "​غوغل​" و"​فيسبوك​" على ​الإعلانات​ الإلكترونية آثار سلبية على الأفراد والشركات الذين يستخدمون تلك الخدمات يوميًا، مشيرة إلى أن هناك ذريعة قوية لتطوير ضوابط تنظيمية جديدة.

وقالت المنظمة في تقرير: "ضخامة الشيء لا تعني أنه سيئ بالضرورة، وتلك المنصات وفرت منتجات وخدمات مبتكرة وقيَمة للسوق، ولكن غياب المنافسة الحقيقية في مواجهة شركتي "غوغل" و"فيسبوك" قد يعني أن الأفراد يفوتهم أفكار جديدة من المنافسين المحتملين".

وفي العام الماضي، استحوذت "غوغل" على أكثر من 90% من كافة إيرادات إعلانات الويب في ​المملكة المتحدة​ بما يعادل 6 مليارات جنيه إسترليني (7.8 مليار دولار)، فيما شكلت "فيسبوك" حوالي نصف إيرادات كافة الإعلانات المصورة في المملكة المتحدة بما يعادل 2 مليار إسترليني (2.6 مليار دولار).

وشدد التقرير على أنه بحث في كيفية قيام تلك الشركات بجمع واستخدام بيانات الأفراد وكيفية تربحها من وراء ذلك، إلى جانب تأثيرها على الشركات المنافسة والأشخاص الذين يستخدمون تلك الخدمات يوميًا.