تعتزم ​السعودية​، إطلاق مشروعات نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص قيمتها عشرات المليارات من الدولارات في العام المقبل، في إطار استراتيجية طموح، لتنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل.

وبهدف خفض الاعتماد على إيرادات ​النفط​، تخطط ​الرياض​ لأن يتولى ​القطاع الخاص​ تشغيل غالبية ​البنية التحتية​ للنقل، بما في ذلك ال​مطارات​ والموانئ البحرية مع احتفاظ الحكومة بدور الجهة المنظمة.

وستشمل المشروعات الجديدة توسعة مطار الرياض، وخمسة مطارات محلية أخرى. كما تخطط الوزارة لمشروع ​سكك حديد​ يربط بين الدمام في المنطقة الشرقية، ومدينة جدة المطلة على ​البحر الأحمر​ عبر العاصمة.