خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي العالمي من "مستقرة" إلى "سلبية" بضغطٍ من تباطؤ النمو وانخفاض أسعار الفائدة وعدم استقرار ظروف التشغيل.
وأوضحت "موديز" أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تؤثر سلبًا على القطاع المصرفي في الدولتين، كما إنها تمثل ضغطًا على الدول المعتمدة على التصدير، والبنوك القائمة على تمويل التجارة.
كما أشارت إلى احتمالية تدهور جودة القروض وارتفاع تكاليف تعويض البنوك عن خسائر القروض بسبب زيادة مخاطر تعرض الولايات المتحدة وأوروبا إلى الركود، إلى جانب تباطؤ النمو في آسيا والأسواق الناشئة، بالإضافة إلى وجود حالة من عدم اليقين حيال الاقتصاد العالمي.
