يرى العديد من الخبراء، أنه من المستحيل حساب عدد ​المواقع الإخبارية المزيفة​، والتي تكسب الأموال من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تدفع لهم مقابل عرض ​الإعلانات​، تمامًا مثل المواقع الإلكترونية الشرعية، خصوصاً أنه يوجد 350 مليون اسم نطاق مسجل على ​الإنترنت​.

وتعد شركتا "​أمازون​" و"​غوغل​"، أكبر لاعبين في العالم في صناعة الإعلانات الرقمية، ويحققان مليارات الدولارات في السنة من بيع الوصول إلى المساحات الإعلانية عبر الإنترنت. وكمثال على ذلك، موقع "forbesbusinessinsider.com"، وبالرغم من أن "Forbes" و"Business Insider" من المواقع الإخبارية المعروفة، إلا أن الموقع المذكور لا علاقة له بـ"فوربس" أو بـ"بيزنس إنسايدر". بل يمثل هذا الموقع نموذجًا للمواقع الإخبارية المزيفة، إذ إنه ينسخ ويلصق مقالات كاملة من ناشرين آخرين ويعيد نشرها بتغيرات طفيفة للغاية.

ويعرض "forbesbusinessinsider.com" إعلانات تروج لعلامات تجارية كبرى، لكن "غوغل" توقفت بعد التقرير عن نشر الإعلانات عليه، في حين أن "أمازون" ما زالت تفعل ذلك.

وتم إنشاء الموقع من قبل شركة لتصميم المواقع يقع مقرها في مدينة كراتشي في ​باكستان​. وأشار المصمم الى أن شركته صممت الموقع المذكور كاختبار لإيجاد طرق لزيادة تحسين محرك البحث.