كشفت تقارير صحفية أن ​زملاء​ المدرسة لنجل الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، بلال، يسيطرون على مجلس إدارة شركة "الخطوط الجوية التركية" العملاقة، حيث يدير العشرات منهم أقسام عديدة بالشركة. 

وذكرت صحيفة "أرغاوير تسايتونغ" السويسرية في تقرير له، إن "4 من أصل 5 مسؤولين عن إدارة ​شركة الخطوط الجوية التركية​ كانوا في مدرسة بلال أردوغان نفسها"، لافتةً إلىأن ذلك مثال على فساد النخبة السياسية التي أسسها حزب العدالة والتنمية خلال وجوده الممتد في السلطة منذ 17 عاما.

وكانت صحيفة "سوزجو" التركية، قد ذكرت في تقرير نشرته في وقت سابق أن نحو 80 من مدرسة "كارتال إمام وخطيب" الدينية في ​الأناضول​ التي تخرج منها بلال أردوغان عام 1999 يشتركون في إدارة شركة ​الخطوط التركية​ بينهم أعضاء في مجلس الإدارة ومسؤولون كبار في قسم ​الموارد البشرية​.

وسلطت صحيفة "سوزجو" الضوء على أبرز المسؤولين عن شركة الخطوط الجوية التركية من خريجي مدرسة بلال أردوغان، وهم أردا أرموط ​عضو مجلس إدارة الشركة​، والذي تخرج في نفس عام تخرج بلال عام 1999.

وأضافت الصحيفة أن مظفر أكبينار ​الرئيس التنفيذي السابق​ لشركة "تورك سيل" للاتصالات، ويشغل عضوية مجلس إدارة الشركة هو أيضا أحد أكبر رعاة مؤسسة "أنصار" التي تضم في مجلس إدارتها إسراء البيرق ابنة أردوغان وزوجة وزير الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق.

ويشغل كل من عبدالكريم تشاي وأحمد أولموشتور كنائبين للمدير العام للشركة، وأبوبكر آك غول رئيسا لقسم الموارد البشرية، والثلاثة كانوا زملاء بلال أردوغان في المدرسة نفسها.

وفي نيسان 2015، صدر قرار بتعيين محمد إيلكار آيجي، الصديق المقرب من بلال أردوغان، رئيسًا لمجلس إدارة شركة الخطوط الجوية التركية.

ومن بين الخريجين الآخرين رفيعي المستوى الذين تخرجوا في مدرسة بلال أردوغان، ويعملون في شركة "الخطوط الجوية التركية" نائب المتحدث الإعلامي باسم الشركة يحيى أوستن، ورئيس قسم الإعلان رأفت فاتح أوزغور.