أعلنت ولاية لويزيانا الأميركية عن حالة الطوارئ في عموم الولاية، وذلك بسبب مجموعة ضخمة من الهجمات الإلكترونية تعرضت لها الولاية بشكل مستمر لعدة أيام بالفيروس الشهير "الفدية" والذي يستخدمه المخترقون لتشفير البيانات وطلب مبالغ طائلة مقابل إعادتها.

وبحسب البيانات الصحفية التي قدمتها الولاية فإن الخوادم الحكومية لم تفقد أي من بياناتها حتى الآن، ولم تضطر إلى دفع أي فدية لمجموعات المخترقين، لكن الهجمات مازالت مستمرة من وقت لأخر، لتدخل ولاية لويزيانا قائمة الولايات الواقعة تحت مقصلة الهجوم الإلكتروني، مما دعا إلى إعلان حالة الطوارئ، خشية توقف الأنظمة الحكومية عن العمل.

وتأتي ولاية لويزيانا ضمن مجموعة من الولايات الأميركية التي تعرضت لهجوم إلكتروني ضخم، حيث سقطت بعض الولايات بالفعل في مقصلة الاختراق، واضطرت لدفع الآف الدولارات من أجل استعادة البيانات المشفرة وإنهاء حالة الشلل التقني التي أصابت الأنظمة الحكومية.