كشفت وكالة "​بلومبرغ​" للأنباء في دراسة حول ​المهاجرين​، أن نقص الأيدي العاملة في كثير من الاقتصادات الكبرى، أدى إلى فتح الباب أمام العمال المهاجرين لحل تلك الأزمة، والاستفادة من توظيفهم بأجور زهيدة.

وقالت الوكالة، إنّ قضية الهجرة أصبحت خلال الأعوام الأخيرة واحدة من القضايا المهمة المطروحة على جدول أعمال عديد من الدول، بخاصة الدول المتقدمة.

وأشارت إلى أن رفض المهاجرين، كان الدافع الرئيس وراء حصول قرار خروج بريطانيا من ​الاتحاد الأوروبي​ "بريكست" على تأييد الأغلبية في الاستفتاء الشعبي، الذي أجرته البلاد في 2016.

فيما شكل عداء المهاجرين أزمة كبيرة للمستشارة الألمانية أنجيلا ​ميركل​ خلال ولايتها الرابعة والأخيرة.

هذا، فيما يعد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، نظام الهجرة الأميركي "محطم"، ورغم اتفاق بعض معارضي ترامب معه نسبيا في ذلك، إلا أنه لا يوجد توافق على سبل إصلاح هذا النظام.

وبحسب تقديرات "​منظمة العمل الدولية​"، فإن عدد العمالة المهاجرة في العالم يصل إلى نحو 164 مليون عامل، يلعبون دورا اقتصاديا واجتماعيا مهما، سواء في دولهم أو في الدول التي يقيمون بها.