أفادت حسابات أجراها محللون من "بنك أوف أميركا ميريل لينش" بأن صناديق الأسهم العالمية شهدت أول تدفقات لها في ستة أسابيع بعد أكبر موجة شراء أوروبية في أكثر من عامين ونصف العام وفي تسعة أشهر في الأسواق الناشئة.

واستنادا إلى أرقام من شركة تتبع تدفقات ​الأسواق المالية​ "إي.بي.إف.آر"، قال البنك إن المستثمرين ضخوا 6.1 مليار دولار في صناديق الأسهم، إذ عوض توجيه 7.1 مليار دولار إلى صناديق المؤشرات المتداولة الأثر الطفيف لتخارج من صناديق استثمار مشتركة بقيمة مليار دولار.

وقال محللو البنك إن هذا يشير إلى "نقطة انحراف في الطلب على الأسهم غير الأميركية" وأشاروا إلى أن "فقاعة السندات تحولت صوب الأسهم". وتدفق ما إجماليه 7.8 مليار دولار أيضا إلى صناديق سندات الأسبوع الماضي.

وأضافوا أن رأس المال السوقي للأسهم العالمية في الوقت الراهن يبلغ 85.5 تريليون دولار قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. والمؤشر "​ستاندرد آند بورز 500​" مرتفع حاليا بنسبة 349% في فترة 128 شهرا منذ مستوياته المتدنية آذار 2009.