زاد نشاط الشركات في ​منطقة اليورو​ على نحو طفيف في تشرين الأول الجاري، في الوقت الذي انكمش فيه الطلب، مما سيشكل قراءة مخيبة للتوقعات لرئيس البنك المركزي المنتهية ولايته ​ماريو دراغي​.

وفي أيلول خفض ​المركزي الأوروبي​ سعر الفائدة على الإيداع إلى مستوى سلبي أكثر، وقال إنه سيستأنف برنامجه لشراء السندات إلى أجل غير مسمى لخفض تكاليف الإقراض وتحفيز الاستثمار والنمو في منطقة اليورو.

وأظهرت القراءة الأولية لمؤشرات مديري المشتريات في تشرين الأول، أن هذه الإجراءات لم تؤثر حتى الآن على الشركات في ​القطاع الخاص​.

وسجلت القراءة الأولية لمؤشر "آي أتش أس ​ماركت​" لمديري المشتريات، الذي يعد مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، 50.2 وهو ما يزيد قليلا على القراءة النهائية لشهر أيلول البالغة 50.1 وهي أقل قراءة منذ أكثر من ستة أعوام لكنه لا يزال قريبا من مستوى خمسين نقطة الفاصل بين النمو و​الانكماش​.

وزاد مؤشر مديري المشتريات في ​قطاع الخدمات​ المهيمن على منطقة اليورو إلى 51.8 مقارنة مع 51.6 في أيلول، وهي أدنى قراءة منذ بداية العام.