أكد الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، خططه للإنسحاب من اتفاق ​باريس​ المناخي قبل أقل من أسبوعين من الموعد الذي يمكن لإدارته فيه بدء العملية بشكل رسمي.

وتحدث ترامب في مؤتمر عن ​الطاقة​ في بيتسبرغ، عن إنتاج الغاز الطبيعي والنفط الخام وعن جهوده لتخفيف الإجراءات التنظيمية التي تحكم صناعات الطاقة وعن نية إدارته الانسحاب من الاتفاق المناخي الدولي الموقع عام 2015.

وقال ترامب الذي وقف على المنصة مع عشرات العاملين بخوذاتهم الصلبة "اتفاق باريس من شأنه التضييق على المنتجين الأميركيين بالقيود التنظيمية المبالغ فيها بشكل لا يصدق، في حين يسمح للمنتجين الأجانب بالتلويث دون عقاب".

وأضاف "ما لن نفعله هو معاقبة الشعب الأميركي في حين يراكم الملوثون الأجانب ​الثروات​". وأضاف "أفخر أن أقول إن هذا اسمه ‘أمريكا أولا‘".

ويقول المعارضون للانسحاب من الاتفاق إنه يضر بريادة ​الولايات المتحدة​ العالمية، في التحول إلى اقتصاد أقل تلويثا للبيئة بتكنولوجيات تعزز استخدام طاقة الرياح و​الطاقة الشمسية​ و​البطاريات​ المتقدمة والحفاظ على الطاقة.

وقالت رئيسة مركز التقدم الأميركي وهو مركز دراسات ليبرالي، نيرا تاندين: "هذه الخطوة تضعف أمريكا على الساحة الدولية وتجعلها تتخلى عن الريادة في مسألة تغير المناخ وتحديات أخرى لصالح دول مثل ​روسيا​ والصين".