يدرس الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، إمكانية إلغاء إدراج شركات صينية بالبورصات الأميركية، حسبما قال مصدر لوكالة "​رويترز​"، فيما قد يصبح تصعيداً جذريا لتوترات التجارة بين البلدين.

وأوضح المصدر، أن الخطوة ستأتي في إطار جهد أوسع نطاقاً للحد من ​الاستثمارات​ الأميركية في ​الصين​، مؤكداً فحوى تقرير سابق ل​بلومبرغ​ أحدث صدمة في ​الأسواق المالية​.

وأوردت "بلومبرغ"، نقلاً عن مصدر قريب من المشاورات، أن الآليات الدقيقة لكيفية إلغاء إدراج الشركات مازالت قيد البحث وأن أي خطة ستتطلب موافقة ترامب، الذي أعطى الضوء الأخضر لمناقشة الأمر.

ونسبت الوكالة، إلى 3 مصادر، قولها إن المسؤولين يدرسون أيضا سبل وضع قيود على ​الشركات الصينية​ المسجلة على مؤشرات أسهم تديرها ​شركات أميركية​، لكن من غير الواضح بعد كيف ذلك.