أكدت القراءة المعدلة ​نمو الاقتصاد الأميركي​ بوتيرة بطيئة في الربع الثاني من العام الجاري، وهو ما يعكس تباطؤاً في النمو متوقعاً استمراره حتى نهاية العام بسبب الحرب التجارية المتصاعدة مع ​الصين​.

وقالت الحكومة الفيدرالية إن ​الناتج المحلي​ الإجمالي ارتفع على أساس سنوي بنحو 2% في الفترة من نيسان إلى حزيران، وذلك دون تغيير عن القراءة الأولية.

وكان الإنفاق الاستهلاكي قوياً للغاية خلال تلك الفترة رغم خفض الحكومة للزيادة المقدرة إلى 4.6% من 4.7%، وتعززت نفقات المستهلكين – التي تمثل نحو 70% من إجمالي ​النشاط الاقتصادي​ الأميركي – بفضل قوة سوق العمل التي أدت إلى ارتفاع ​الأجور​ وانخفاض ​معدل البطالة​.

وتم تعديل التراجع في ​استثمارات​ الشركات بالرفع بنسبة 1.4% من 1.1%، بفعل الصراع التجاري مع الصين، وقوة ​الدولار​ و​ضعف الاقتصاد​ العالمي المتعثر الذي أدى إلى ضعف الصادرات.

وزاد ​الإنفاق الحكومي​ بمعدل 4.8% خلال الربع الثاني بدلاً من 4.5% في القراءة السابقة، حيث أنفقت الدولة والمحليات أكثر على تشييد الطرق والمباني.