أكد وزير الاتصالات ​محمد شقير​ أن ​لبنان​ امام فرصة حقيقة لتحسين القطاع الزراعي، من خلال الشراكة بين ​القطاع العام​ والخاص "وبذلك يمكننا انقاذ الإقتصاد الوطني".

وأضاف شقير، خلال افتتاح "مؤتمر المهوض بالزراعة في لبنان": "لا أحد يخفي بأن القطاع الزراعي في تراجع وهناك تقصير من الدولة، ويعود ذلك لتراجع التبادل الزراعي مع ​دول الخليج​".

وأشار شقير، الى ان اتحاد الغرف اللبنانية كان دائماً داعماً للقطاع الزراعي، داعياً لإنشاء "لجنة تعمل لتنفيذ توصيات هذا المؤتمر ويكون مقرها اتحاد الغرف اللبنانية".

من جهته، أكد وزير الاقتصاد منصور بطيش، ان القطاع الزراعي اصبح يشكل فقط 3% ؜ من الناتج المحلي ويعود ذلك الى ضعف التقنيات المستخدمة وعدم تحسين القطاع وتطويره، مضيفاً: "لنا في خطة ماكينزي خارطة طريق يمكن الإرتكاز عليها من أجل تحسين انتلج المحاصيل وجودتها".

وشدد بطيش على ضرورة اتخاذ الخطوات الضرورية كإحصاء الاراضي الزراعية ونقل القطاع الزراعي من قطاع تقليدي الى قطاع حديث، وتشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار في الزراعة.

من جهة اخرى، أوضح وزير الصناعة وائل ابو فاعور، ان الصادرات البنانية ارتفعت بنسبة 2.7% في اول 6 اشهر من العام 2019 عما كانت عليه في العام 2018، لكن عملية الاستيراد ايضاً ارتفعت بنسبة 5.8% في اول 6 اشهر من العام 2019 عما كانت عليه في 2018.

واشار ابو فاعور، الى ان اعتماد الاقتصاد اللبناني على القطاعات غير المنتجة اثبت فشله، داعياً الى اعادة النظر في بعض القطاعات.

وتمنى ان نصل الى توازن بين القطاعات اللبنانية "بذلك يمكن النهوض بالإقتصاد الوطني".

الى ذلك، اكد وزير الزراعة حسن اللقيس، ممثلاً رئيس الحكومة سعد الحريري، ان القطاع الزراعي لا يأخذ الاهتمام الذي يستحقة، ويعاني العديد من المشاكل ولذلك يتطلب رؤية  واضحة وجريئة لتحسينه.

ولفت اللقيس، الى انه يجري مشاورات عديدة مع المعنيين لتطوير استراتجيات العمل من اجل تحديد الاولويات والتوجهات التي يجب البدء بها ولوضع القطاع الزراعي ضمن الرؤية الاقتصادية للدولة.

وتمنى اللقيس الخروج بتوصيات مهمة من هذا المؤتمر لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.