تسعى ​السلطات الأميركية​ إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المواقع التي تتيح الإتجار بالبشر وغيرها من الجرائم. وكشفت مصادر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن وزارتي الأمن الداخلي الأميركية والعدل، بالاضافة الى جهات أخرى، تحقق في المواقع الإلكترونية التي توفر خدمات المساج والتدليك لمعرفة ما إذا كانوا قد شاركوا أو سهّلوا عن قصد الاتجار بالبشر والدعارة وغسل الأموال أم لا، حيث تسيطر 3 مواقع إلكترونية على هذا المجال في ​الولايات المتحدة​، ويمكن استخدام بعض البيانات كدليل في قضايا الاتجار بالجنس المتعددة.

وأشار التقرير إلي أن المواقع الثلاثة المتورطة قد تكون مرتبطة في النهاية برجل واحد يعرف بـ"David Azzato"، وهو رجل أعمال سويسري، والذي نفى بدوره إدارة أي مواقع في الولايات المتحدة، لكن المحققون يعتقدون أنه ما زال متورطًا بناءً على الأدلة.