أكد مسؤولو "​ميناء​ دوفر" البريطاني، الذي يمر من خلاله سدس حركة ​تجارة​ البضائع في البلاد، أنهم يستطيعون التعامل مع أي اضطرابات قد تنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.

وتمثل هذه التقديرات دفعة لجهود ​الحكومة البريطانية​ لتصوير البلاد باعتبارها جاهزة لمواجهة احتمال الخروج من التكتل الأوروبي من دون اتفاق، ولا سيما بعد أن أرغم البرلمان البريطاني رئيس الوزراء بوريس جونسون على نشر تقرير بشأن "سيناريو الحالة الأسوأ" التي قد تتعرض لها البلاد بعد "بريكست" دون اتفاق، وتتضمن ​مظاهرات​ عارمة ونقصاً في بعض المواد الدوائية والأغذية الطازجة وتراجع حركة التجارة عبر "ميناء دوفر".