كانت ​لينلي هاريسون​ (20 عاماً) البريطانية، في رحلة تسوق في أحد المتاجر في مدينة ​مانشستر​ يوم 3 آب الماضي، عندما اكتشفت أنها فقدت هاتفها المحمول، وشعرت بحزن شديد، لأنه يحتوي على كل حياتها كما تقول. وفي اليوم التالي اشترت هاتفاً جديداً، بعد أن يئست من العثور على هاتفها، واعتقدت أن أحداً ما عثر عليه واحتفظ به، وغيرت الإعداد إلى مفقود على حسابها في "فايند ماي آيفون".

ولم تسمع لينلي شيئاً عن هاتفها المفقود لأكثر من شهر، وبعد ذلك، تلقت رسالة تفيد بتفعيل الهاتف باستخدام شريحة جديدة. ثم تلقت مجموعة من الرسائل عبر ​البريد الإلكتروني​، واكتشفت أن من عثر على الهاتف، تمكن من استعادة صورها، فغيرت الوضعية في الحساب إلى "حذف بيانات آيفون".

وبعد أن تحققت من التطبيق، اكتشفت أن الهاتف المفقود موجود في ​هونغ كونغ​ بالقرب من الحدود مع ​الصين​، لكنها لا تعرف كيف وصل إلى هناك. وعلقت لينلي على ذلك: "لم أذهب إلى هونغ كونغ قط، ولا أعرف شيئاً عن هذا البلد، ولا أدري كيف وصل الهاتف إلى هناك".

وأضافت مازحة أنها ستراسل المسؤولين في هيئة الإذاعة البريطانية "​بي بي سي​"، لمعرفة في ما إذا كانوا يرغبون بإرسالها إلى هونغ كونغ لإعداد فيلم وثائقي عن سعيها للعثور على هاتفها المفقود.