إستعاد الدّينار التونسي خلال الفترة الأخيرة جانباً من قيمته المفقودة منذ سنوات، إذ تمكن من رفع قيمته في المعاملات المالية بنسبة 10 % مقابل ​اليورو​، وما لا يقل عن 7 % مقابل ​الدولار​.

وفسر خبراء تونسيون في الاقتصاد والمالية هذا التوجه الإيجابي، بثلاثة عوامل رئيسية، تتمثل في تطور تكافؤ قيمة صرف ​اليورو مقابل الدولار​ في السوق الدولية، ووضعية ​السيولة​ بالعملة الأجنبية في السوق المحلية التي نمت من 73 يوم استيراد، إلى 97 يوما، علاوة على توقعات الاقتصاديين باستعادة النمو المحلي جانبا مهما من عافيته خلال الأشهر المقبلة.