أعلن مكتب إحصاءات ​الإتحاد الأوروبي​ "​يوروستات​" إن ​الناتج المحلي​ الإجمالي ل​منطقة اليورو​ زاد 0.2% في الربع الثاني، بعد نموه 0.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وتؤكد هذه البيانات الآفاق التشاؤمية للتكتل الذي يضم 19 دولة والذي يواجه تهديدا مزدوجا من الضبابية المحيطة بانفصال بريطانيا عن ​الاتحاد الأوروبي​ و​الحروب​ التجارية العالمية.

وتباطأت التجارة ككل خلال الربع، مع نمو ​الواردات​ بوتيرة أقل مقارنة مع الربع الأول واستقرار الصادرات بعد أن سجلت نموا نسبته 0.9% في الربع السابق. وإجمالاً، ساهمت التجارة بخصم 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي.

وانكمش اقتصاد ​ألمانيا​، الأكبر في التكتل والذي يعتمد بقوة على الصادرات، بنسبة 0.1% في الربع الثاني، مسجلا أسوأ أداء في منطقة اليورو.

ولفت "يوروستات" أن نمو ​التوظيف​ تباطأ في منطقة اليورو إلى 0.2% في الربع الثاني من 0.4% في الربع الأول.