حذرت "​غوغل​" موظيفها من التحدث بالسياسة أو المشروعات الخاصة بها دون معرفة معلومات كافية عنها، حيث أرسلت الشركة رسالة لموظفيها جاء فيها :" لا مزيد من الحديث عن السياسة أو غيرها من الموضوعات المستقطبة خلال وقت العمل بالشركة".

وتم الإعلان عن القواعد الجديدة عندما كشفت "غوغل" عن أحدث مجموعة من الإرشادات للموظفين، ولعل "غوغل" تهدف من خلال هذه السياسة الجديدة استعادة النظام داخل مقر الشركة، حيث خلقت المناقشات المتشددة على لوحات ​الرسائل​ الداخلية انقسامات بين قوتها العاملة.

وتقول ​المبادئ​ التوجيهية المحدثة للمجتمع: "بينما يساعد تبادل المعلومات والأفكار مع الزملاء في بناء المجتمع، فإن تعطيل يوم العمل لإجراء نقاش محتدم حول السياسة أو آخر الأخبار لا يحدث، إذ أن مسؤوليتنا الأساسية هي القيام بالعمل الذي تم التعاقد مع الموظفين للقيام به، وليس لقضاء وقت العمل في المناقشات حول الموضوعات غير المتعلقة بالعمل".